يتنامى مع مرور الوقت٬ الخوف في لبنان من التصعيد الذي من الممكن أن يتوسع بين حزب الله وإسرائيل٬ إذا من يرى الشعب اللبناني بأن الحرب من الممكن أن تؤدي دمار واسع في لبنان
ومن المتوقع أن تعيد الحرب مع إسرائيل حزب الله إلى الوراء سنوات عديدة، وتتساءل المنظمة عما إذا كان من الصواب توسيع الصراع
يما تتصاعد وتيرة التوتر على الجبهة اللبنانية بين حزب الله وإسرائيل، يترقب العالم رد الأول على اغتيال القائد العسكري بالحزب، فؤاد شكر، في ضربة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي.
تقديرات إسرائيلية
وتطرقت وسائل إعلام إسرائيلية للحديث عن بعض التقديرات الخاصة بموعد الضربة المرتقبة لحزب الله.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن هناك تقديرات تفيد بأن حزب الله سيهاجم إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة.
كذلك، نقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي أن حزب الله سيهاجم إسرائيل أولاً خلال الأيام القليلة المقبلة.
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن المساس بالمدنيين هو خط أحمر سيؤدي إلى رد حاسم وغير متناسب.
أما القناة 14 الإسرائيلية، فذكرت أن إسرائيل اعتقدت أن يبدأ رد حزب الله خلال خطاب حسن نصر الله، أمس الثلاثاء، خلال تأبين فؤاد شكر.
حزب الله يتوعد بالثأر لشكر
وتوعد حزب الله بالرد على عملية اغتيال فؤاد شكر التي جرت في الثلاثين من يوليو/ تموز الماضي.
وألقى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، كلمة، أمس الثلاثاء، حول التصعيد الراهن بالمنطقة.
وأشار حسن نصر الله إلى التهديدات الإسرائيلية على المنطقة، مضيفا أن «العدو الإسرائيلي يخرق جدار الصوت فوق الضاحية لاستفزاز الموجودين في حفل التأبين»، مؤكدا أن الاغتيالات الإسرائيلية لقادة الحزب لن تؤثر فيهم على الإطلاق.
في الوقت نفسه، قال مراسل «الغد» إنه بالتزامن مع كلمة حسن نصر الله شنت إسرائيل غارات جوية على لبنان.
واندلعت النيران في وادي السلوقي جنوبي البلاد نتيجة القصف الفسفوري.
وقالت مراسلتنا من بيروت، أمس الثلاثاء، إن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت فوق العاصمة بيروت على 3 دفعات متتالية.
وتزامنت الغارات مع بدء حزب الله حفل تأبين لقائد عملياته في جنوب لبنان فؤاد شكر، بعد أسبوع من مقتله بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد نصر الله في كلمته أن الوحدات العسكرية ستواصل القتال واستهداف مواقع ومستوطنات جديدة وداخل عمق جديد في إسرائيل.