بعدما ألمحت أميركا إلى احتمال عقد اتفاق للحدود البرية بين إسرائيل ولبنان يتم تنفيذه أيضا على مراحل، من شأنه أن يخفف من الصراع المحتدم بين الطرفين، كشفت جديدا عن الأمر.
اتفاق بين إسرائيل ولبنان
فقد أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن واشنطن تسعى لاتفاق بين إسرائيل ولبنان بعد إنجاز صفقة التبادل.
وقالت إن الولايات المتحدة تسعى لإبرام اتفاق تهدئة بين لبنان وإسرائيل إذا نجحت في التوصل إلى اتفاق تهدئة وتبادل أسرى بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
كما نقلت عن مسؤولين قولهم إن جهود الوساطة الأميركية التي يقودها مدير المخابرات المركزية وليام بيرنز تنصب باتجاه تهدئة طويلة الأمد في غزة ولبنان، وفقاً لـ”وكالة أنباء العالم العربي”
أما على الجبهة اللبنانية، فمنذ الثامن من أكتوبر، أي بعد يوم واحد من تفجر الحرب على قطاع غزة، تشهد الحدود مع إسرائيل اشتباكات شبه يومية.
فيما أسفر هذا التصعيد عن مقتل أكثر من 413 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 265 مقاتلاً من حزب الله و79 مدنياً، وفق فرانس برس استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
أما على الجانب الإسرائيلي فقتل 14 عسكرياً وعشرة مدنيين، بينما دفع القتال عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.
خطة من 3 مراحل
يشار إلى أن المرحلة الأولى من الخطة الأميركية من المفترض أن تستمر ستة أسابيع، وستشمل وقف إطلاق النار على نحو “كامل وشامل”، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الإسرائيليين الأسرى من النساء وكبار السن والجرحى مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين.
كما تضمنت هذه المرحلة عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في كافة أنحاء القطاع، فضلا عن زيادة المساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا.
كذلك شملت إجراء محادثات بين إسرائيل وحماس للوصول إلى المرحلة الثانية التي من المفترض أن تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى حتى الجنود الذكور، وانسحاب إسرائيل بالكامل من القطاع.
أما المرحلة الثالثة فتتضمن إعادة إعمار القطاع، والوقف النهائي للحرب، وإعادة ما تبقى من رفات الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا إلى عائلاتهم.