Israeli Defence Minister Yoav Gallant attends a news conference with U.S. Secretary of Defense Lloyd Austin at Ben Gurion Airport in Lod, Israel, March 9, 2023. REUTERS/Amir Cohen

بعد عام من الإختفاء وكثرة الروايات حول اغتياله٬ أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس اغتيال قائدة حركة حماس٬ يحى السنوار  في رفح تل السلطان أثناء اشتباك معه ومع ثلاثة أخرين من حراسه المقربين٬ في حين  أعلن أنه كان يخطط لهرب من قطاع غزة  وكان مختبئاً في نفق.

قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن (الشاباك) في بيان إن “قوة من لواء 828 رصدت وقتلت ثلاثة من عناصر حماس في عملية جرت جنوبي قطاع غزة، مضيفا أنه “وبعد استكمال عملية تشخيص الجثة يمكن التأكيد أن المدعو يحيى السنوار قد قتل”.

وأضاف البيان أن العملية جرت يوم أمس، الأربعاء.

أكدت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس 17 أكتوبر/ تشرين الأول/ يحيى السنوار، لكن حركة حماس لما تصدر أي بيان حول مدى صحة تلك المعلومة حتى الآن.

ويأتي هذا الإفصاح، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم الخميس أنه يتحقق من احتمال مقتل يحيى السنوار، بعد عملية في قطاع غزة قال الجيش إنها استهدفت ثلاثة مسلحين.

وقبل السنوار، شملت سلسلة الاغتيالات عدداً من قيادات حركة حماس، وحزب الله اللبناني، وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي السابق لحماس إسماعيل هنية، والأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، وبعض القيادات العسكرية في الحزب مثل فؤاد شكر، وإبراهيم عقيل.

وشكل مقتل السنوار لحظة فارقة في مسار الحرب في قطاع غزة بالنسبة لإسرائيل وحلفائها، ومناسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتأكيد أن إدارته للحرب بدأت تؤتي نتائجها. وقال نتنياهو في كلمة قصيرة مصورة ” لقد تمت تصفية يحيى السنوار على أيدي جنودنا.. لكن الحرب لم تنته بعد.. وعلينا استعادة المختطفين”.

وتوالت ردود الفعل من واشنطن أكبر حلفاء إسرائيل. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن “مقتل يحيى السنوار يمثل يوما جيدا لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم… الفرصة سانحة الآن لليوم التالي في غزة دون سيطرة حماس على السلطة…وأتمنى أن تنتهي الحرب قريبا.”

واعتبرت الولايات المتحدة مقتل السنوار إنجازا كبيرا على طريق تحرير الرهائن الإسرائيليين. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن مقتل السنوار فرصة لإيجاد طريق للتوصل لاتفاق لاستعادة الرهائن… لقد كان السنوار يسعى لتأجيج الفوضى وسنواصل العمل مع إسرائيل وقطر ومصر من أجل إطلاق سراح الرهائن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *