جهودٌ إماراتية تمضي في محاولات خفض التصعيد بالمنطقة، والدفع باتجاه وقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات آمنة تضمن وصول المساعدات الإنسانية.
واليوم الخميس، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، هاتفيا، تطورات الأوضاع في المنطقة وجهود وقف التصعيد لحماية المدنيين.
وتناول الرئيسان جهود احتواء التصعيد في المنطقة والأولوية القصوى لحماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم، إلى جانب تكثيف المساعي لفتح ممرات آمنة تضمن وصول المساعدات الإنسانية، وذلك في ضوء تزايد وتيرة التصعيد والعنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.
وفي هذا السياق، شدد الجانبان على ضرورة التحرك الإقليمي والدولي العاجل للدفع باتجاه الوقف الفوري للتصعيد..
وأكدا أهمية العمل على إيجاد سبيل للتوصل إلى سلام شامل وعادل يضمن الحفاظ على استقرار منطقة الشرق الأوسط وأمنها ويجنبها مزيداً من الأزمات.
إلى جانب ذلك، بحث رئيس دولة الإمارات والرئيس التركي خلال الاتصال علاقات التعاون والعمل المشترك، ومسار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين، وإمكانيات توسيعها في مختلف المجالات.