شهدت مدينة خانيونس في قطاع غزة مؤخراً اتهامات خطيرة متعلقة بعصابات تقوم بسرقة المساعدات الإنسانية. السلطات في القطاع باشرت حملات أمنية واسعة بالتعاون مع وحدات مختصة مثل وحدة “سهم” لاستهداف هذه المجموعات المتورطة في عمليات السطو وقطع الطرق، والتي تم الإبلاغ عن ضلوعها في زيادة معاناة المواطنين وسط ظروف إنسانية قاسية.
في حين قالت مصادر بأن عناصر من حركة حماس جزءً من عمليات السرق٬ حيث أن هناك عدة عناصر ذو منصب بالشرطة يتولون تأمين المساعدات إلا أنها تختفي بالأخير ويتم بيعها ومن ثم يتم توزيعها على التجار بالسوق وتباع للمواطن بأسعار فلكية٬ لا يقدر المواطن أن يشتريها٬
وأكدت٬ أن أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية شهدت زيادات كبيرة، حيث ارتفعت أسعار اللحوم والمنتجات الزراعية بشكل لافت. على سبيل المثال، بلغ سعر لحم الغنم 142 شيقلًا/كغم، في حين وصل سعر الكوسا إلى 15 شيقلًا/كغم. المواد الغذائية مثل الطحين والبقوليات تعاني من شح في الأسواق، والدجاج الطازج اختفى تمامًا من المتاجر
يقول أحد المواطنين”لا يوجد مافيا وقطاع طرق إلا وله ظهر في غزة وخاصة الصهيوني ياسر ابو شباب .. اسألوا محافظ خانيونس عن علاقته فيه هو وابن خالته ابو دبوسة”
حيث تقول أحد المصادر الأخرى٬ بأنه وصل الحد بأن العناصر المكلفين بتأمين المخابز من الشرطة التابعة لحركة حماس تقوم استغلال النازحين في أكياس الخبز ٬ حيث أنها تباع بالمخبز المدعوم من قبل المؤسسات الإنسانية بإجمالي سعر ٣ شيقل إلا أنها عناصر التأمين باتفاق مع صاحب المخبز يقومون ببيعها بإجمالي ٣٠ شيق للمواطن عن طريق الالتفاف وبعلم صاحب المخبز .
وفي وقت تكثر المجاعة في قطاع غزة وافتقار السوق للسلع الضرورية ٬ ينتظر المواطنين من يقدم لهم يد العون٬ ويناشدون الشرطة في قطاع غزة٬ لكي يقومون بحماية المساعدات من السرقة٬ إلا أنه كشفوا بأن الشرطة شريكة بسرقة مساعدات المواطنين عبر تكوين عصابات المافيا وحماية السارقين والتجار المحتكرين.