حزم الطاقم الدبلوماسي بمن فيه السفير في السفارة الأفغانية بالهند، أمتعهم، وولوا وجههم شطر أوروبا، حيث حظوا بامتياز اللجوء السياسي.
واقعة ليست من الأخبار المضللة، أو غثاء مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما يؤكدها المسؤولون بالسفارة الأفغانية في نيودلهي، وهم يعلنون أن المنشأة الدبلوماسية أصبحت خاوية على عروشها، وعلقت جميع عملياتها إلى أجل غير مسمى.
إنهم خمسة دبلوماسيين على الأقل غادروا الهند، وأعلن أحدهم أن الحكومة الهندية ستتسلم المجمع الدبلوماسي بصفة مؤقتة.
غير أن الاستغراب قد لا يتملكك حين تعرف حجة الدبلوماسيين الأفغان، فلديهم ما يقولون؛ إذ لا تعترف الهند حيث يعملون بحكومة طالبان القائمة.
وقد أغلقت نيودلهي سفارتها في كابول بعد عودة الحركة لحكم أفغانستان عام 2021، ومنذ ذلك الوقت يصدر السفير وموظفو البعثة المعينين من حكومة الرئيس المخلوع أشرف غني تأشيرات دخول ويتعاملون مع المسائل التجارية.