لم تمض أيام على إعلان وكالة بريطانية خطف سفينة قرب سواحل الصومال، حتى أفادت تقارير جديدة بصعود مسلحين على متن ناقلة بضائع، جنوب شرق البلد الصومال.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة الأمن البحري البريطانية أمبري اليوم الخميس، إن تقارير أفادت بصعود مسلحين على متن ناقلة بضائع ترفع علم ليبيريا في جنوب شرق إيل بالصومال، مشيرة إلى أن السفينة كانت متجهة إلى ميناء خليفة بن سلمان في البحرين.
التقارير الواردة بصعود المسلحين، أثار مخاوف من عودة نشاط القراصنة الصوماليين مرة أخرى، والتي كانت قد تسببت في فوضى للشحن الدولي، قبل قرابة عقد من الزمان.
وفي 23 ديسمبر الماضي، قالت عمليات التجارة البحرية في بريطانيا، إن مسلحين استولوا على سفينة تجارية قرب بلدة إيل قبالة سواحل الصومال.
هذا الهجوم جاء بعد قرابة أسبوع من إعلان القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في الشهر نفسه، أن سفينة تجارية ترفع علم مالطا خطفت في بحر العرب القريب ونقلت إلى نفس المنطقة قبالة ساحل الصومال.
وبحسب التقرير، فإنه كان على متن ناقلة البضائع التي خطفت في ديسمبر الماضي، 18 من أفراد الطاقم، مشيرا إلى أنه تم إجلاء أحد أفراد الطاقم إلى سفينة تابعة للبحرية الهندية لتلقي الرعاية الطبية.