اعتبر قيادي في حركة “حـ..ـماس” الفلسطينية، الاثنين، أن الصفقة المرتقبة لتبادل الأسرى مع إسرائيل، ووقف إطلاق النار، باتت أقرب من أي وقت مضى.

وقال القيادي لـ “الشرق” مشترطاً عدم ذكر اسمه: “نحن أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار إذا لم يعطل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الاتفاق”، مطالباً الولايات المتحدة بالضغط على نتنياهو.

وأضاف أن الحركة وغيرها من الفصائل “قدمت موقفاً متقدماً وبمرونة كبيرة يتمثل في الموافقة على وقف تدريجي للحرب، وانسحاب تدريجي وفق جدول زمني محدد ومتفق عليه وبضمانات وسطاء دوليين من أجل وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني”.

وشدد على أن الفصائل لن تتنازل عن المطالب الفلسطينية بأن يؤدي الاتفاق إلى وقف دائم للحرب، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين، وإبرام “صفقة مشرفة لتبادل الأسرى”، مشيراً إلى أن الوسطاء نصحوا بعدم التطرق لتفاصيل الصفقة “حتى تنجح ولا تكون ذريعة لنتنياهو للتهرب”، موضحاً أن “الوسطاء يكثفون الاتصالات والمحادثات لسد الفجوات والوصول لاتفاق قريب”.

في السياق ذاته قال مصدر مطلع على ملف المفاوضات لـ “الشرق”: “الإدارة الأميركية والرئيس المنتخب دونالد ترمب يريدون صفقة تبادل واتفاق وقف الحرب بأسرع وقت، ربما قبل نهاية العام، وقبل تنصيب ترمب في 20 يناير، الفصائل جاهزة، لكن المشكلة لدى الاحتلال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *