أضافت القناة أن “المستوى السياسي في السلطة الفلسطينية تلقى تحذيراً من إسرائيل عن عواقب التصعيد الأمني في الضفة الغربية على ضباط وعناصر أجهزة الأمن الفلسطينية”.
حذرت إسرائيل السلطة الفلسطينية من عمل بعض عناصرها الأمنية مع المقاومة نتيجة الأوضاع الاقتصادية والمالية التي تعاني منها.
وقالت قناة 11 الإسرائيلية، إن “قيادة السلطة الفلسطينية قد تم إبلاغها بأن “حماس” و”الجهاد” و”حزب الله” يحاولون “استقطاب عدد من عناصر أجهزة الأمن لتكليفهم بمهام من بينها نقل المعلومات وشراء الأسلحة”.
وأضافت القناة أن “المستوى السياسي في السلطة الفلسطينية تلقى تحذيراً من إسرائيل عن عواقب التصعيد الأمني في الضفة الغربية على ضباط وعناصر أجهزة الأمن الفلسطينية”.
مشيرة إلى أنهم “يتلقون 80 في المائة من رواتبهم منذ فترة طويلة، ما يدفع بعضهم للقيام بنشاطات غير قانونية لتأمين معاشاتهم، وبهذا يصبح عناصر الأمن الفلسطيني عرضة للعمل مع جهات جنائية أو مع المقاومة التي قد تعرض عليهم الأموال مقابل تهريب الأسلحة”.
وأتابعت القناة، أن “عددا من عناصر أجهزة الأمن الفلسطينية بدأوا بالعمل داخل إسرائيل ما يجعلهم عرضة للتجنيد من قبل المخابرات الإسرائيلية.”
وتقتطع حكومة السلطة الفلسطينية مبالغ مالية من رواتب الموظفين، وترجع الأمر إلى الاقتطاعات الإسرائيلية من “المقاصة”
وكانت هيئة البث الرسمية “كان”، قد ذكرت أن حماس تستخدم هؤلاء العناصر لأغراض استخباراتية، أو لتنفيذ أوامر، وبذلك تستغل حماس الأزمة الاقتصادية في السلطة الفلسطينية وتقوم بإدخال أذرعتها الى داخل الأجهزة الأمنية