عاد الحديث من جديد عن منظومة الدفاع الجوي الإيرانية، ومدى قدرتها على صدّ الضربة الانتقامية، التي تتوعد بها إسرائيل.
وطوّرت إيران على مدى عقود ترسانة من منظومات أسلحة الدفاع الجوية، والتي تضم:
-منظومة “آرمان” المضادة للصواريخ الباليستية:
تحدد الأهداف على بعد 180 كم وتشتبك معها وتدمرها على مسافة 120 كم.
-منظومة “آذرخش” للدفاع الجوي منخفض الارتفاع:
قادرة على رصد وتدمير الأهداف على ارتفاعات منخفضة حتى مسافة 50 كم.
– منظومة “15 خرداد” للدفاع الجوي:
مزودة بصواريخ طويلة المدى وقادرة على كشف ومتابعة 6 أهداف والاشتباك مع 5 أهداف أخرى.
– منظومة “كمين 2” للدفاع الجوي:
تستخدم لرصد واستهداف المسيرات والطائرات المأهولة والمروحيات، التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
– منظومة “باور 373” للدفاع الجوي المتنقلة بعيدة المدى:
قادرة على اكتشاف نحو 300 هدف وتعقب 60 هدفا والاشتباك مع 6 أهداف.
– منظومة “إس 300” للدفاع الجوي الروسية:
قادرة على صد وتدمير الصواريخ الباليستية وتتبع 100 هدف والاشتباك مع 12 هدفا.
هذا وطرحت أهداف إيرانية عدة على الطاولة عند مناقشة المسؤولين الإسرائيليين للرد العسكري المحتمل، من بينها:
– مواقع إطلاق الصواريخ في إيران ومراكز تصنيع المسيرات الحربية ومستودعات أسلحة وذخيرة.
– هجوم سيبراني إسرائيلي على البنية التحتية الحيوية في إيران من بينها محطات المياه والكهرباء والسدود.
– هجوم إلكتروني على مكاتب الوزارات الرئيسية مثل الخارجية والدفاع ومؤسسات الحرس الثوري.
– أعمال تخربيبة تنفذها شبكات الموساد داخل إيران تستهدف المنشآت النووية مثل نطنز وفوردو.
– اغتيال قادة كبار عسكريين وسياسيين وحتى خبراء نوويين في عمليات ينفذها الموساد.