اتهم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، وزير الدفاع بيني غانتس بإلحاق الضرر بدولة الاحتلال، وذلك بعد أن قال غانتس للصحافيين إن “الوزراء الذين يضرون بأمن الدولة يجب ألا يجلسوا في الحكومة”.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، قال بن غفير، في إشارة إلى الفترة التي قضاها غانتس وزيرا للدفاع بين عامي 2020 و2022: “الشخص الذي قوض أمن دولة إسرائيل، والذي قاد مفهوم الاحتواء والاستسلام لحماس، مما عرض للخطر مصالح الجولاني”، حماية الجنود وجلب العمال من غزة، وفتح نقاط التفتيش في الضفة الغربية، وأغلق فرق الاستجابة للطوارئ واستضاف “رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس” بالنسبة لنا، إنه غانتس.
وأضاف الوزير القومي المتطرف: “برأيي لا ينبغي لشخص مثله أن يجلس في مجلس الوزراء”.
قال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس الأحد، إن إسرائيل لم تحقق بعد أهدافها الحربية في قطاع غزة، بما في ذلك إعادة الأسرى والمستوطنين إلى منازلهم.
وأضاف غانتس، في تصريحات لوسائل إعلام عبرية:” لم ننجح بعد، لكننا حقا لم نستسلم ولن نستسلم أبدا”.
وتابع: “النظام بأكمله يواصل البحث عن السبل التي تسمح لنا بإعادة أسرانا. نحن نعمل على بناء المزيد من أدوات الضغط. ونحن مصممون على تشكيل حكومة بديلة لحماس”.