في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة، تعمل الأجهزة الأمنية والشرطة الفلسطينية على مدار الساعة لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المناطق. وتتركز الجهود على منع استغلال الوضع الحالي من قبل المسلحين والمجرمين الذين يسعون إلى زعزعة الأمن تحت غطاء “المقاومة” والصمود.
تشمل هذه الجهود تنفيذ حملات ميدانية لملاحقة المطلوبين، وتعزيز الحواجز الأمنية، وزيادة عمليات التفتيش والمتابعة الاستخباراتية لكشف أي مخططات تهدد سلامة المواطنين. كما تعمل الأجهزة الأمنية على التعاون مع الجهات المجتمعية لتعزيز الوعي الأمني، والحد من انتشار الفوضى والجريمة.
وتؤكد الأجهزة الأمنية أنها مستمرة في العمل بكل طاقتها لحماية المواطنين والحفاظ على النظام العام، مشددة على أن أي محاولات لزعزعة الأمن سيتم التعامل معها بحزم وفقًا للقوانين والإجراءات المتبعة.
وفي هذا السياق، دعت الجهات الأمنية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة قد تهدد الأمن العام، مؤكدة أن الحفاظ على الاستقرار مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الأمنية والمجتمع. كما تم التأكيد على أهمية الالتزام بالتعليمات الأمنية وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تستهدف بث الفوضى والتوتر في الشارع الفلسطيني.
على صعيد آخر، تواصل الأجهزة الأمنية التنسيق مع الجهات المعنية لضمان استمرار الحياة اليومية للمواطنين دون أي تأثير سلبي للوضع الأمني، حيث يتم اتخاذ إجراءات وقائية لحماية المنشآت الحيوية والأسواق والمرافق العامة.
وشددت الأجهزة الأمنية على التزامها بالعمل وفقًا للقوانين، مع الحرص على تحقيق الأمن والعدالة، مؤكدة أن الاستقرار هو الركيزة الأساسية لضمان حياة كريمة وآمنة لجميع المواطنين.