أوامر الإخلاء والتوترات العسكرية
في تطور خطير، أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد (3 نوفمبر 2024) أوامر إخلاء جديدة لسكان محافظة بعلبك، محذرًا من استهداف مواقع تُعتبر مرتبطة بحزب الله. وتزامنت هذه الأوامر مع تفعيل صفارات الإنذار على الحدود، بعد رصد عشرات المقذوفات التي أُطلقت من لبنان نحو شمال إسرائيل.
كما حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا) سكان محافظة بعلبك وقرية دورس من الاقتراب من المنشآت التابعة لحزب الله، مؤكدًا أن الجيش سيقوم بعمليات ضدها. وأرفق أدرعي منشوراته بخريطة توضح هذه المنشآت، مطالبًا السكان بالابتعاد عن المنطقة لمسافة لا تقل عن 500 متر.
التصعيد العسكري والنتائج
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض عدة قذائف أُطلقت من لبنان، وسقط بعضها في مناطق مفتوحة، دون تسجيل إصابات. وكان الجيش الإسرائيلي قد رصد هدفًا جويًا مشبوهًا عبر إلى داخل أراضيه من الشرق، مما أدى إلى إطلاق إنذارات في جنوب هضبة الجولان منذ الساعة السادسة والثلث صباحًا بالتوقيت المحلي.
موقف المجتمع الدولي من حزب الله
تعتبر العديد من الدول حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية، ومن بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020، وصنفته كمنظمة إرهابية.
الضحايا في النزاع المستمر
منذ 23 سبتمبر، أدت الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان إلى مقتل أكثر من 1900 شخص، وفقًا لإحصاءات وزارة الصحة اللبنانية التي نقلتها وكالة فرانس برس. بينما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 38 من جنوده في لبنان منذ بدء العمليات البرية في 30 سبتمبر.