قال مسؤول فلسطيني لـ”الشرق”، الجمعة، إن السلطة الفلسطينية رفضت مقترحاً أميركياً لإدارة مؤقتة لمعبر رفح، يتم خلال المرحلة الأولى من اتفاق هدنة غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”، والذي من المفترض أن يستمر لـ 6 أسابيع.
وأضاف المسؤول، أن السلطة طالبت بانسحاب إسرائيلي تام من مدينة رفح، ومعبرها الحدودي مع غزة، كي يتحول إلى تشغيل إدارة فلسطينية معلنة، للمعبر.
وبحسب المسؤول، فإن المقترح الأميركي نص على “قيام 6 موظفين، تسميهم السلطة الفلسطينية، بإدارة المعبر بإشراف مراقبين أوروبيين عددهم 22″، وذلك بشرط أن لا يتلقى الموظفون الستة رواتب من السلطة الفلسطينية، وإنما من جهة أخرى.
ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن الجانب الأميركي أوضح أن “الهدف هو تمكين الجانب الفلسطيني من نقل الجرحى إلى مصر، وإجراء تجربة أولية لإدارة معبر رفح، يُبنى عليها اقتراحاً آخر لإدارة دائمة للمعبر”.
ومعبر رفح هو نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات من مصر، وأُغلق منذ سيطرة القوات الإسرائيلية عليه من الجانب الفلسطيني قبل نحو شهرين تقريباً.