قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” تفعيل بند الحرب بعد أن تخطى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحكومة بإعلان الحرب دون مصادقتها.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: “قرر المجلس الوزاري السياسي والأمني تفعيل بند الحرب في القانون الأساسي للحكومة”.
وأوضحت أن تفعيل هذا البند سيسمح للحكومة بإصدار “أمر القيام بعمل عسكري كبير قد يؤدي بدرجة عالية من الاحتمال، إلى الحرب”، كما سيؤثر القرار على مبالغ التعويضات التي ستدفعها الدولة للضحايا.
وقدم سكرتير مجلس الوزراء تحديثا حول الموضوع إلى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، وفي الوقت نفسه ستعقد لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست صباح الغد جلسة خاصة لغرض المصادقة على تعبئة القوات الاحتياطية، بحسب المصدر ذاته.
وذكرت هيئة البث أن نتنياهو تخطى الحكومة حينما أعلن أمس أن إسرائيل في حالة حرب دون مصادقة الحكومة على القيام بالحرب.
وقالت إنه “اليوم، وفي استطلاع هاتفي عاجل، وافق الوزراء على أنظمة الطوارئ التي ستسمح بعقد جلسات في المحاكم دون حضور المعتقلين، والسبب في ذلك هو صعوبة نقل السجناء خاصة في جنوب البلاد عشية الحرب وصعوبة القوة البشرية للشرطة”.
وتشهد غزة وإسرائيل تصعيدا واسعا منذ فجر أمس السبت، حيث أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، بدء عملية عسكرية باسم “طوفان الأقصى” من غزة “بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية داخل إسرائيل”.
وردا على الهجمات، قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد “حماس” في غزة، قائلا إن طائراته “بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
واليوم الأحد أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الهجمات المستمرة منذ أمس خلفت حتى الآن نحو 600 قتيل و200 مصاب إسرائيلي.