شهد المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان توافد أعداد كبيرة من المصلين الذين جاؤوا من مختلف أنحاء القدس الشرقية ومناطق أخرى لأداء الصلوات في أجواء روحانية مميزة. ومع بداية الشهر الفضيل، امتلأت ساحات المسجد الأقصى بالمصلين الذين حرصوا على أداء صلاة التراويح والفجر، وسط أجواء إيمانية تعكس مكانة المسجد الأقصى في قلوب المسلمين.
وفي يوم الجمعة الأولى من رمضان، ارتفع عدد المصلين بشكل ملحوظ، حيث قدرت الأعداد بالآلاف، في مشهد يعكس ارتباط المقدسيين بالمسجد الأقصى وحرصهم على إحياء فرائض هذا الشهر المبارك في رحابه. وقد عبّر العديد من المصلين عن سعادتهم الغامرة بهذه الأجواء، متمنين أن يستمر هذا الحضور الكبير طوال الشهر الكريم.
وقال أحد المصلين: “تفاجأت من العدد الكبير للمصلين الذين وصلوا إلى المسجد الأقصى المبارك. جئنا من أجل أداء فرائض شهر رمضان، وكان الجو مميزًا جدًا، أتمنى أن تستمر هذه الأجواء الجميلة طوال الشهر.”
ورغم التحديات والقيود التي يواجهها سكان القدس الشرقية، إلا أن الإصرار على الوصول إلى المسجد الأقصى يعكس التمسك بالحقوق الدينية والهوية الإسلامية للمكان. وقد سادت أجواء من الروحانية والتآخي بين المصلين، الذين تبادلوا التهاني بحلول الشهر الفضيل.
وتستعد إدارة المسجد الأقصى والجهات المسؤولة لاستقبال المزيد من المصلين خلال الأيام القادمة، مع الاستمرار في توفير التسهيلات والخدمات لضمان راحة الزائرين. كما دعت الجهات الدينية إلى ضرورة الحفاظ على قدسية المكان والالتزام بالتعليمات لضمان استمرار هذه الأجواء الإيمانية خلال الشهر الفضيل.