يعد موت يحيى السنوار، أحد أبرز القادة في حركة حماس، يمثل حدثًا مفصليًا يحمل تداعيات عميقة على الحركة وأتباعها. كان السنوار شخصية محورية في توجيه استراتيجيات حماس السياسية والعسكرية، وترك وفاته فراغًا قياديًا قد يؤثر بشكل كبير على مسار الحركة
ومع ذلك، قد يتسبب موت سنوار أيضًا في انقسام داخلي داخل الحركة. هناك جيل من النشطاء الذين قد يفضلون الاستمرار في الصراع، في حين أن آخرين قد يبحثون عن السلام. هذه الديناميات الجديدة يمكن أن تؤدي إلى تحركات عسكرية جديدة من قبل بعض القادة الذين يسعون لتعزيز مواقفهم في ظل غياب السنوار.
ويمثل موت يحيى سنوار نقطة تحول هامة في مسار حماس. بينما يسعى البعض إلى تغيير مسار حياتهم، قد يسعى آخرون لتعزيز مواقفهم داخل الحركة. المستقبل سيعتمد على كيفية استجابة قيادات الحركة وعناصرها لهذه التغيرات والتحولات المعقدة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن مقتل قائد حركة حماس يحيى السنوار على حدود غزة، ودعا سكان غزة إلى الاستسلام. “لقد أنهى السنوار حياته مضروبًا ومضطهدًا وهرب، ليس كقائد، بل كشخص لا يهتم إلا بنفسه. وهذه رسالة واضحة لعائلات القتلى والمختطفين، ولكن أيضًا لسكان غزة”. حان الوقت الآن لإطلاق سراح المختطفين والاستسلام”.
ووفقا له، “قامت إسرائيل بتسوية حساب طويل الأمد مع يحيى السنوار، الذي خطط ونفذ يوم 7 أكتوبر عندما قُتل العديد من الإسرائيليين الأبرياء – أطفال ونساء وشيوخ”.