تدور شكوك لدى حركة حماس٬ بأن حزب الله وإيران غير مستعدين لاستكمال التصعيد مع إسرائيل٬ نظراء للغة الخطاب الذي صرح به مؤخراً الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله٬ وتأخر الرد الإيراني علي إغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية٬ التي تم اغتياله في أيران.
وكانت قد ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن المخطط الدراماتيكي، الذي تم الاتفاق عليه في مفاوضات الاتفاق بين حماس وإسرائيل، يشير إلى استعداد إسرائيلي لإنهاء الحرب.
وأضافت أنه في المقابل سيتم القبول بإنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة، وتتولى قوة دولية فرض القانون والنظام، إلا أن حماس لا تزال تأمل في السيطرة على الكواليس، والتسلح للحرب المقبلة على خُطى حزب الله.
وتناولت يديعوت أحرونوت المخطط الذي نشر في وسائل إعلام أمريكية بشأن حكومة مؤقتة في قطاع غزة، اتفقت عليها إسرائيل وحماس، وإذا تم تنفيذ الاتفاق على هذا الشكل، فإن الأمور تشير إلى تحول دراماتيكي لدى إسرائيل، لأنه يظهر اعتزامها جدياً إنهاء الحرب كجزء من صفقة الرهائن المخطط لها، ومن ثم الانتقال إلى “اليوم التالي”، الذي تتخلى حماس بموجبه عن الحكم المدني في القطاع (على الأقل على الورق)، وتتحقق أحد أهداف الحرب الإسرائيلية، وهو إسقاط حكم حماس.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فإن ذلك يجب أن يحدث بدءاً من المرحلة الثانية من الصفقة، حيث من المفترض أن يتم إطلاق سراح المختطفين الشباب، أي أفراد الطبقات الاحتياطية والجنود، والشباب في سن التجنيد الذين تم اختطافهم من إحدى الحفلات، وفي المرحلة الثالثة سيتم تسليم جثامين الرهائن الذين ليسوا على قيد الحياة، ولن تعود حماس إلى الحكم المدني في القطاع.