قال نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء إن هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل قضى على فرص إجراء محادثات لإحياء الاتفاق النووي التاريخي.

أدى الهجوم غير المسبوق لحركة المقاومة الإسلامية إلى اندلاع حرب مدمرة في غزة، وأشعل جبهات مع فصائل متحالفة مع طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشهد هجمات مباشرة بيتم عرض 

وكان ظريف، الذي يشغل حاليا منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، وزير الخارجية الذي تفاوض على الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية.

في ولايته الأولى، انسحب دونالد ترامب في عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي بعد ثلاث سنوات من التوقيع عليه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.

وقبل أيام على ولايته الثانية، أجرت إيران والقوى الاوروبية الرئيسية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) في سويسرا محادثات “جدية وصريحة وبناءة” حول البرنامج النووي الإيراني.

وأكد ظريف “بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، اكتسبت إيران قدرة نووية أكبر بكثير… استنادا إلى الحسابات الأميركية” للوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي. وكرر القول بأن طهران لم تسعَ قط إلى امتلاك سلاح نووي.

وأضاف “لو كنا نريد بناء سلاح نووي، لكان بوسعنا أن نفعل ذلك منذ فترة طويلة. لكن برنامج بناء السلاح النووي لن يكون مثل برنامجنا”.

وأعرب ظريف عن أمله في أن يختار ترامب “العقلانية” و”يكون أكثر جدية وتركيزا وواقعية” في التعامل مع إيران خلال فترة ولايته الحالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *