ترددت أنباء عن هجرة يهود إلى الأقصى، ومن بينهم وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير، الذي صرح بأن هناك تقدمًا على صعيد الحكم والسياسة الإسرائيلية هناك.
وردا على ذلك، سارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى نفي كلام الوزير، وذكر أن صنع السياسة في الحرم القدسي يخضع مباشرة للحكومة وزعيمها.
وتجدر الإشارة إلى أنه، كما هو الحال مع التصريحات السابقة لوزير الأمن الوطني، لا يتوقع أي تغيير في الوضع الراهن هذه المرة أيضًا.
وأمس الإثنين، نظم عشرات اليهود مسيرة أعلام إسرائيلية في محيط أسوار البلدة القديمة في القدس لهذه المناسبة، فيما اقتحم 411 مستوطنًا المسجد الأقصى، وسط حراسة من شرطة الإسرائيلية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وترى الجماعات المتطرفة في هذه الذكرى “يومًا لتجديد العهد مع إزالة الأقصى من الوجود، وتأسيس الهيكل المزعوم، ولتحقيق قفزات عملية في سبيل ذلك، وتسعى خلاله إلى فرض أكبر عدد من المقتحمين في كل عام”، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.
قالت وكالة وفا إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، وما يدعى بوزير شؤون النقب والجليل يتسحاك فاسرلوف، اقتحما الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من الشرطة الإسرائيلية.
وأشارت مصادر محلية بأن بن غفير وفاسرلوف اقتحما المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجولا بالساحة الشرقية، وبرفقته عدد كبير من عناصر الشرطة، وأنه تم منع المصلين من دخول المسجد الأقصى تزامناً مع اقتحامهما.