شنّ رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن)، هجومًا لاذعًا على حركة المقاومة الإسلامية حماس، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي الفلسطيني في دورته الـ32، المنعقدة في رام الله بالضفة الغربية، اليوم الأربعاء.
وفي كلمته التي نقلتها عشرات وسائل الإعلام، طالب عباس بوقف المجازر في قطاع غزة، قائلًا: “هذه الإبادة الجماعية في غزة يجب أن تتوقف، فكل يوم يُقتل المئات”.
وفي انتقاد مباشر للفصائل المسلحة في غزة وعلى رأسها حماس، قال عباس: “بيقولوا ليش نسلم الرهائن للأمريكان؟ يا أولاد الكلب سلّموا الأسرى اللي عندكم وخلّصونا من هالقصة.. سدّوا ذرائعهم”.
ويأتي هذا التصريح في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، والذي تزعم حكومة الاحتلال أنه يأتي للضغط على حماس من أجل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها.
في المقابل، تؤكد حماس أن تسليم الأسرى دون اتفاق شامل يتضمن وقف العدوان وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، لن يحقق أي مكاسب للشعب الفلسطيني، معتبرة أن الاحتلال يستخدم قضية الرهائن كذريعة للاستمرار في حربه وتهجير سكان غزة ضمن مخططات تهدف إلى تغيير ديمغرافي في القطاع.