The UN Security Council meets about the situation in the Middle East, including the Palestinian question, at UN headquarters in New York on December 22, 2023. The Security Council was poised on Friday to vote on a much-delayed and watered-down resolution to boost aid to Gaza after Washington signaled it was ready to back the measure. (Photo by Charly TRIBALLEAU / AFP)

تبنى مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت لتسمح بتمرير القرار بدون فيتو.

وقدم مشروع القرار الأعضاء المنتخبون في مجلس الأمن: الجزائر، الاكوادور، غويانا، اليابان، مالطا، كوريا الجنوبية، سيراليون وموزمبيق، وسلوفينيا، وسويسرا.

ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.

وصوت الأعضاء الأربعة عشر الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون بالمجلس.

وعبر ممثل الجزائر عن شكره لأعضاء المجلس على المرونة والعمل البناء الذي مكننا اليوم من اعتماد قرار طال انتظاره، يطلب بوقف إطلاق النار في غزة فورا من أجل وضع حد للمجازر المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر، تعرض خلالها الشعب الفلسطيني لكافة اشكال المعاناة والعذاب بأشكال بشعة.

وتابع: “أصبح من الواجب وضع حد لما يحصل في قطاع غزة قبل فوات الأوان، وعلى مجلس الأمن حفظ السلم والأمن الدوليين”، مجددا دعمه للأمين العام للأمم المتحدة على موقفه النبيل ومناصرته للحق رغم الحملات المغرضه التي يتعرض لها.

وأكد أن العمل متواصل دون كلل أو ملل حتى يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته كاملة غير منقوصة، ورسالتن إلى أهل غزة بأن المجموعة الدولية تشعر بآلامهم وستبقى إلى جانبهم، وسنبقى نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة، وأهمها أن تصبح دولة فلسطين عضوا كاملا وسيدا في الأمم المتحدة.

وقال ممثل الجزائر: إن اعتماد قرار اليوم هو بداية نحو تحقيق آمال الشعب الفلسطيني، ونتطلع إلى إلزام المحتل الإسرائيلي بهذا القرار حتى يتوقف القتل فورا دون شروط، وأن تُرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، لأن مجلس الأمن من واجبه أن يسهر على تنفيذ هذا القرار.

وكان الفشل الأخير لمشروع القرار، يوم الجمعة الماضي، عندما استخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) ضد الاقتراح الأميركي.وكان الخلاف حول الإصرار الأميركي على ربط الدعوة لوقف إطلاق النار بصفقة الرهائن وإدانة حماس.