شهد الأسبوع الماضي، دخول أكثر من 6000 شخص من عرب ٤٨ الفلسطينيين المتواجدين بالداخل المحتل للتسوق والتجارة في جنين، حيث شهد السوق حركة تجارية نشطة.
ورحب محافظ جنين بافتتاح المعبر، وأشار إلى أن ذلك سيسهم بشكل كبير في إنعاش الوضع الاقتصادي. وعقب كلامه، طالب العديد من الأهالي عناصر كتيبة جنين بالوقف الحالي لأي نشاط عسكري من شأنه أن يؤدي إلى إغلاق معبر الجلمة وما يلحق الكثير من الأضرار بالاقتصاد المحلي لمخيم جنين
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة جنين عمار أبو بكر للوكالة الرسمية: إن ما لا يقل عن ألف مركبة عبرت الحاجز منذ ساعات الصباح، مؤكدًا أن وصول أبناء شعبنا من داخل أراضي الـ48 إلى مدينة جنين وبلداتها وقراها، يساهم في إنعاش الأسواق وتحريك عجلة الاقتصاد المتعطلة منذ بدء العدوان، إلى جانب البعد الاجتماعي والتواصل بين أبناء الشعب الواحد.
وأضاف أن الغرفة التجارية قامت بتجهيز وتوفير كل ما يلزم لأهلنا من داخل أراضي الـ48، بعد أن أعادت تأهيل وتعبيد عدد من الشوارع التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع المحافظة وتجار جنين، مشيرا إلى أن نسبة عالية من المحال التجارية والمطاعم فتحت أبوابها استعدادا لاستقبال المتسوقين والزوار.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس قروي الجلمة أمجد أبو فرحة لـ”وفا” إن المجلس والمحافظة والغرفة التجارية تواجدوا منذ ساعات الصباح لاستقبال أهلنا من داخل أراضي الـ48، حيث شهد شارع الناصرة حركة تجارية نشطة.
يذكر أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز الجلمة منذ بدء العدوان على شعبنا في السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، علمًا أن الحاجز كان يفتح طوال أيام الأسبوع قبل بدء العدوان.