صرح الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، أن القوات الإسرائيلية في غزة ستصل مدينة  رفح  جنوب القطاع قريباً.

وقال غانتس إن الحرب ضد حركة حماس قد تستمر 10 سنوات، معترفاً بالحاجة الملحة لضمان إطلاق سراح المحتجزين في القطاع، وفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، الأحد.

كما أضاف: “هناك وقت لتدمير حماس، (لكن) لم يعد هناك وقت للرهائن، هم الأولوية الآن”.

آلاف القتلى

يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر الفائت هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، ما أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، حسب مصادر إسرائيلية رسمية.

كما احتُجز خلال الهجوم نحو 250 شخصاً رهائن، ونُقلوا إلى غزة، وأطلق سراح حوالي 100 منهم خلال هدنة في نهاية نوفمبر. ووفق إسرائيل، لا يزال 132 منهم في غزة، ويُعتقد أن 27 منهم لقوا حتفهم.

ورداً على الهجوم، توعدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة أرفقتها بهجوم بري اعتباراً من 27 أكتوبر الفائت، أسفر حتى الآن عن مقتل 26422 فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

كذلك نزح أكثر من 80% من سكان القطاع إلى الجنوب، حيث تكدسوا في مخيمات غير مؤهلة أو حتى في الحدائق والطرقات والشوارع. إذ تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون شخص أو نحو 85% من السكان، اضطروا إلى مغادرة منازلهم. ولجأ كثيرون إلى  رفح  أو إلى مناطق أخرى في جنوب هذه المنطقة الصغيرة، بينما كررت وزارة الصحة المحلية أنها لا تملك بنية تحتية لاستيعابهم.