في وقت تشتد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وافتقاد لأبسط مقومات الحياة بالتزامن مع الحرب المستمرة على قطاع غزة لأكثر من عام ٬ يرى المواطنين بأن حماس جزء كبير من المشكلة التي يعاني منها قطاع غزة٬ وبالرغم من المعاناة التي يعانيها المواطنين في قطاع غزة ٬ إلا أن عناصر حماس تفرض على البضائع الضرائب وتسرق المساعدات الممنوحة من الدول الداعمة عبر عناصر يقطعون طريق الشاحنات ويستولون عليها ويأخذونها إلى أماكن مجهولة

 

يقول شاهد رفض الكشف عن اسمه بأن هناك عناصر من حماس وهم مسؤولون بجهاز الشرطة يقتادون عناصر تابعة لهم ويسرقون المساعدات ومن ثم يبيعونها للتجار بأثمان عالية مما يؤدي بالأخير لرفع الأسعار بالسوق وقد يؤدي إلى استغلال المواطنين بسبب الحاجة الملحة للغذاء٬ وفي حين أن هذه العناصر الشرطية لها تشكيل عصابي٬ فأن المواطنين غير قادرين على ردعهم وهذا لأنهم يتحدثون بإسم القانون ومن الممكن أن يعرض المواطن نفسه للموت في حال أبدى أي اعتراض.

في حين قال مواطن أخر أن بأن قيادات من حماس تمتلك مؤسسات خيرية وتستقطب الدعم على أساس أنه سيوزع للمواطنين٬ إلا أنه تم اكتشاف الأمر بالأخير وتبين أن عناصر حركة حماس تميز بالتوزيع حيث أنها تخصص المساعدات للتابعين لها بينما  عامية الشعب من المواطنين الفاقدين لأدني مقومات الحياة لا ينالون أي شيء من هذه المساعدات.

ويستكمل المواطن شرحه٬ بأن المساعدات المالية تأتي بشكل كبير٬ إلا أنها لا توزع على المواطنين٬ بل يتم ترويجها على  أنه تم توزيعا من خلال تصوير المواطنين على أنهم استلموا مبلغ من المال وبالخفاء يسحبون المال من الشخص ويعطونه شيء قليل وفي مرات لا يعطون شيء بل يتم التقاط الصورة لأجل اقناع المتبرع بأنه تم توزيع المبلغ المالي علي الفقراء.

ومن خلال التقصي حول المساعدات المالية تبين لنا بأن الكثير من الأموال التي تأتي من المتبرعين يتم اقتسامها بين القائمين على الحملات ويزع منها مبلغ زهيد لأجل أيضاً اقناع المتبرع بأنه تم توزيع المبلغ المالي٬

 

في حين يصف شخص أن الوضع المأساوي الذي يمر به القطاع يجعل من المواطنين قابلين لأجل أن يتلقوا ولو شيء بسيط من أجل اطعام أطفالهم حتى ولو علي حساب عزة أنفسهم ٬ ونظراً لغياب القانون وتحول عناصر الشرطة لعصابات تسرق من مساعدات المواطنين٬ قد جعل الأوضاع الصعبة تزداد سوءً.

وفي وقت تزداد الأوضاع الاقتصادية بالقطاع سوءً وينتظر به المواطن يد العون لأجل إطعام أطفاله٬ فيتحول القانون لمجموعة من العصابات تسرق وتنهب من الشعب  وتقتل وتعذب المواطنين فهنا يطرح السؤال الأهم ما هي مقومات الصمود التي منحت له؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *