منذ عدة أسابيع، شهدت مدينة القدس، بما في ذلك المناطق الشرقية منها، زيادة ملحوظة في تواجد قوات الشرطة. تأتي هذه الخطوة في إطار عملية أمنية واسعة النطاق تهدف إلى ضبط الأشخاص الذين يقيمون في المدينة دون تصاريح إقامة سليمة.

الاعتقالات:

وفقًا للتقارير، تم اعتقال حوالي 370 شخصًا خلال هذه الحملة الأمنية. تركزت العمليات في المناطق الشرقية من المدينة، حيث تعيش غالبية السكان الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات كبيرة فيما يتعلق بتصاريح الإقامة والتنقل.

تأثير الحملة على التجارة:

في حديث مع أحد ممثلي التجار في القدس الشرقية، أعرب عن قلقه من التأثيرات السلبية للحملة على الحياة الاقتصادية في المنطقة. أشار إلى أن التواجد الأمني المكثف يتسبب في تعطيل حركة الأسواق، مما يؤدي إلى أضرار اقتصادية فادحة، خاصة بعد تعرض التجار لخسائر مماثلة في العام الماضي خلال حملات أمنية مشابهة.

مطالب التجار:

أكد التجار على أهمية السماح باستمرار روتين التجارة الطبيعي في مناطقهم. وشددوا على ضرورة تحقيق التوازن بين الأمن واستمرارية النشاط الاقتصادي، حيث أن أي تعطل إضافي قد يفاقم من معاناتهم الاقتصادية.

خسائر اقتصادية سابقة:

في العام الماضي، تعرضت الأسواق في القدس الشرقية لأضرار اقتصادية كبيرة بسبب الإجراءات الأمنية المشددة. أدى ذلك إلى تراجع ملحوظ في الحركة التجارية وزيادة الضغط على التجار المحليين الذين يعانون بالفعل من قيود اقتصادية وسياسية مفروضة على المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *