تعيش  مستشفيات قطاع غزة تواجه النازحون ظروف صعبة في ظل عدم توفر العلاج الأساسي، مع تزايد المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة بينهم، حيث يستخدمون المستشفيات كمأوى من القصف العنيف الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على القطاع.

ذكر المراسل باسل خلف من أمام مستشفى شهداء الأقصى أن المرضى والمصابين والكوادر الطبية يواجهون مأساة مستمرة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي.

وأشار المراسل إلى أن مشفى شهداء الأقصى يكتظ بالنازحين والمرضى والمصابين وهم عرضة للإصابة بالأمراض المعدية في أي لحظة، ووفقًا لإدارة المشفى، الحل الوحيد هو توسيع مدرسة قريبة منها وتحويلها إلى مركز طبي.

الحاجة لمستشفيات ميدانية بغزة

، والتي قد تحتاج إلى رعاية ورصد دقيق”، مشدداً على أنه “سيتم توسيع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات القائمة وزيادة عدد الأسرة المتاحة فيها”. تحت الرعاية  في مستشفى شهداء الأقصى”.

وأشار المراسل إلى أن الاجراءات البديلة لتعويض المستشفيات ليست كافية لتلبية احتياجات المشافي وقدرتها الاستيعابية، على سبيل المثال في مستشفى شهداء الأقصى يتم إجراء 40 عملية جراحية يوميا، وبعضها يحتاج إلى حرص خاص، وفي بعض الحالات يمكن أن يتعرض بعض الجرحى لبتر أجزاء من أجسادهم نظراً لعدم قدرة الفرق الطبية على التعامل السريع مع هذه الحالات بسبب الانتظار.

وأشار المراسل إلى أن القوات الاحتلالية تُطارد الأطباء في مستشفى كمال عدوان وتُستهدف المنازل التي يستضيفها الأطباء، كما حدث في الليلة الماضية عندما تم اعتقال بعض أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأضاف قائلاً: “باستخدام أساليب الاحتلال المريضة في منطقة أم العين، هدفهم هو إلحاق الأذى بكل مصادر الحياة، سواءً كانت تتعلق بخزانات المياه أو مهاجمة الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية”.