يويورك: قالت شركة بن آند جيري للمثلجات، في دعوى قضائية رفعتها، أمس الأربعاء، إن الشركة الأم،يونيليفر، عرقلت محاولاتها للتعبير عن دعمها للاجئين الفلسطينيين، وهدّدت بحلّ مجلس إدارتها، ومقاضاة أعضائه بشأن هذه القضية.
وتمثّل الدعوى أحدث علامة على التوتر المستمر منذ فترة طويلة بين بن آند جيري وشركة يونيليفر للمنتجات الاستهلاكية.
واندلع خلاف بينهما عام 2021، بعد أن قالت بن آند جيري إنها ستتوقّف عن بيع منتجاتها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل لأنها تتعارض مع قيمها، وهي الخطوة التي دفعت بعض المستثمرين إلى التخلّص من أسهمهم في يونيليفر.
ثم رفعت شركة صناعة المثلجات دعوى قضائية ضد يونيليفر لبيع أعمالها في إسرائيل لصاحب رخصتها هناك، الأمر الذي سمح بمواصلة التسويق في الضفة الغربية وإسرائيل. وتمت تسوية هذه الدعوى في عام 2022.
وفي دعواها القضائية الجديدة، تقول شركة بن آند جيري إن يونيليفر انتهكت شروط التسوية التي تم التوصل إليها عام 2022، والتي ظلت سرية. وكشفت الدعوى أن اتفاق التسوية ينص على أن يونيليفر مطالبة “باحترام وتقدير المسؤولية الأساسية لمجلس إدارة بن آند جيري المستقل في ما يتعلق بالمهمة الاجتماعية لبن آند جيري”.
وأضافت الدعوى أن بن آند جيري حاولت، في أربع مناسبات، التحدّث علنًا لدعم السلام وحقوق الإنسان، إلا أن “يونيليفر أسكتت كل هذه الجهود”.
ولم ترد يونيليفر على الفور على طلب للتعليق.