بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أعربت فرنسا عن أملها بانتهاء الحرب في غزة ولبنان.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، اليوم الخميس، إنه يرى “أفقا” لوقف الحربَين بعد فوز ترامب.

كما أضاف عقب اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي في القدس “أعتقد أن هناك آفاقا مفتوحة لوضع حد للمأساة التي غرق فيها الإسرائيليون والفلسطينيون والمنطقة بأكملها منذ السابع من أكتوبر”.

إنهاء الحروب

إلى ذلك، أشار إلى “النجاحات التكتيكية التي حققتها إسرائيل” بما في ذلك اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار.

هذا ووصف الرئيس الأميركي المنتخب حديثا بأن لديه “الإرادة” لوضع حد للحروب التي لا نهاية لها في الشرق الأوسط.

وكان الوزير الفرنسي كشف في سبتمبر الماضي على هامش جلسة طارئة لمجلس الأمن عن اقتراح مشترك مع الولايات المتحدة لإرساء وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان، لمنع تطور النزاع الراهن بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة. ودعا المقترح إلى خلو الجنوب اللبناني من أي مقاتلين مسلحين أو أسلحة خارج الدولة اللبنانية.

كما حث على تطبيق القرار الأممي 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006.

إلا أن تل أبيب رفضته، واشترطت لاحقا بدلا من ذلك أن تكون لها حرية دخول الأجواء اللبنانية في أي وقت تشك بوجود تحركات عسكرية على الحدود.

بدوره، شدد الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر دعم لبنان الذي عقد في العاصمة باريس أواخر الشهر الماضي (أكتوبر) على ضرورة وقف الحرب في لبنان، وتطبيق القرار 1701.

ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها العنيفة على لبنان في سبتمبر الماضي، لاسيما على الجنوب والبقاع (شرقا) فضلا عن الضاحية الجنوبية لبيروت، سعى الجانب الفرنسي إلى وقف الحرب، دون جدوى.

فيما أدت الغارات الإسرائيلية إلى تدمير نحو 36 قرية جنوباً، وقتلت ما يقارب الـ 3000 مدني.

بينما نزح أكثر من مليوني لبناني داخلياً، سواء من الجنوب أو البقاع وبيروت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *