يطالب المواطنون في قطاع غزة٬ حماس بالموافقة على مقترح وقف إطلاق النار ، وأضافوا بأنهم هم من يدفعون الثمن. توفي نفس الوقت يتسأل المواطنون بالقطاع أن هل  حياة الرهائن أغلى من حياة المدنيين في غزة.

 

وفقا لوسائل إعلام عبرية، فإن القوة الإسرائيلية رافقتها قوة من خلية إنقاذ الرهائن الأمريكية، ودخلت القوة بالكامل في سيارة مساعدات كانت تنقل أثاث للنازحين في المحافظة الوسطى.

عقب تحرير الأسرى مباشرة تم نقلهم إلى إسرائيل عن طريق الميناء الأمريكي الذي تم الإعلان عن إصلاحه وإعادة تركيبه أمس الجمعة.

ونددت بعض الدول بالمجزرة التي شهدتها النصيرات وسقط بسببها عشرات الشهداء، ومن بينهم مصر حيث أدانت في بيان صادر عن وزارة الخارجية المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في النصيرات.

بينما خرج المتحدث العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” ليؤكد على أن ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع هي جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه.

قال المتحدث العسكري للكتائب: العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية.

وتتردد هذه الأصوات على خلفية نشاط إنقاذ الرهائن من قبل القوات الخاصة للجيش الإسرائيلي اليوم في النصيرات، مما أظهر أن حركة حماس تحتفظ بالأسرى داخل سوق النصيرات وبالتالي ذهب ضحية العملية الإسرائيلية بالمنطقة الوسطى أكثر من 210 شهيد و500 إصابة وصفت جروحهم بين خطيرة وطفيفة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *