وجه سكان مدينة غزة أصابع الاتهام إلى حماس قائلين إن عناصرها يتواجدون في المدارس والمناطق المكتظة بالسكان، مما يعرضهم للخطر. وفي الوقت نفسه، أفاد العديد من السكان

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، السبت، أنّ عدد الضحايا الذين سقطوا جرّاء ضربة إسرائيليّة على مدرسة في مدينة غزة ارتفع إلى ما بين 90 إلى 100 قتيل، بعدما كان أفاد بسقوط 40 قتيلاً في حصيلة أوليّة.

وقال المتحدّث باسم الدفاع المدني محمود بصل إنّ “حصيلة القتلى الآن هي بين 90 و100، وهناك عشرات الجرحى الآخرين”.

وأضاف أنّ “3 صواريخ إسرائيليّة أصابت المدرسة التي كانت تؤوي نازحين فلسطينيّين”. من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة إنّ “أكثر من 100 شهيد” سقطوا جرّاء الضربة.

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني، بصل، على تليغرام أن القصف استهدف “مدرسة التابعين بمنطقة حي الدرج وسط مدينة غزة”.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن فرق الإنقاذ في غزة تواصل انتشال عشرات الجثث والمصابين من تحت أنقاض المدرسة التي تعرضت للقصف.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الدفاع المدني في غزة، قوله إن قوات إسرائيلية استهدفت بـ3 صواريخ نازحين خلال أدائهم صلاة الفجر بمدرسة “التابعين”.

وتعليقا على الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: “بتوجيه من استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي بدقة إرهابيي حماس الذين يعملون داخل مركز القيادة والسيطرة التابع للحركة والموجود في مدرسة التابعين والذي يعد بمثابة مأوى لسكان مدينة غزة”.

وأضاف البيان: “كان مركز القيادة والتحكم بمثابة مخبأ لإرهابيي وقادة حماس، حيث تم التخطيط وتنفيذ هجمات مختلفة ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل”.

وتابع: “قبل الغارة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخباراتية”.

واختتم البيان بالقول: “تنتهك منظمة حماس الإرهابية القانون الدولي بشكل ممنهج وتعمل من داخل الملاجئ المدنية، وتستغل بوحشية السكان والمؤسسات المدنية كدروع بشرية لأنشطتها الإرهابية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *