ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، أن إسرائيل قدمت لقطر ومصر والولايات المتحدة اقتراحها المكتوب و”المحدَّث”، بشأن صفقة التهدئة في غزة، وتبادل الرهائن والأسرى.
وقال موقع “والا” إن الاقتراح يتضمن “التحلي بالمرونة” فيما يتعلق بعدد الرهائن الأحياء الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى، إضافة للاستعداد لمناقشة طلب حماس بـ”الوقف الدائم للقتال” في قطاع غزة.
وكان هذا الطلب حجر العثرة في كل جولات المفاوضات السابقة، حيث تصر إسرائيل على استئناف الحرب لحين القضاء على حماس.
وبحسب المصدر، فمن المنتظر أن يلتقي الوسيط القطري ممثلي حماس في الدوحة الثلاثاء، وينقل لهم تفاصيل المقترح.
وبعد مرور أكثر من 7 أشهر على اندلاع الحرب في غزة، يبذل الوسطاء جهودا حثيثة من أجل تحقيق انفراجة.
وكان الاقتراح المكتوب مفصلا وموسعا حول المبادئ العامة التي قدمها رئيس الموساد دافيد بارنيا لرئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اللقاء الذي عقد في باريس الجمعة.
وتسعى إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، في حين تسعى الحركة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل وإنهاء الحرب بشكل دائم.
ويتواصل القتال في غزة رغم الوساطة والأمر الذي أصدره قضاة محكمة العدل الدولية لإسرائيل الجمعة، بالوقف الفوري لهجومها العسكري على رفح.
وتقول إسرائيل إنها تنفذ عمليات في رفح للقضاء على كتائب حماس المتحصنة هناك، كما تؤكد أن بعض الرهائن محتجزون هناك أيضا وتريد إنقاذهم، لكن هجومها أدى إلى تفاقم محنة المدنيين الفلسطينيين وأثار غضبا دوليا واسعا.