قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه لن يسمح باستئناف العمل في مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة بعد عمليته العسكرية هناك.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن بيان للجيش القول إنه تم نقل أنشطة مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، لأنه يستطيع مراقبة الأوضاع من هناك بشكل أفضل، ما يجعل المستشفى الإندونيسي المنشأة الصحية الوحيدة في شمال مدينة غزة.

وزعم الجيش أنه قام بالتحقيق مع 950 مشتبهاً بهم بالقرب من المستشفى خلال عمليته العسكرية، وأنه اكتشف أن 240 منهم ينتمون لجماعات مسلحة وبعضهم شارك في هجمات السابع من أكتوبر 2023 على بلدات إسرائيلية في محيط غزة، بحسب البيان.

وجاء في بيان الجيش أنه “نفذ بالاشتراك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) عملية ضد مركز قيادة لحماس في مستشفى كمال عدوان واعتقل أكثر من 240 مسلحاً”.

لكن “حماس” أصدرت بياناً طالبت فيه بإرسال مراقبين أمميين لمستشفيات غزة “بهدف الوقوف على حقيقة ما يجري وتفنيد أكاذيب الاحتلال ومزاعمه حول استخدامها لأغراض عسكرية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *