بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيّز التنفيذ تتجه الأنظار الآن إلى قطاع غزة، حيث كشفت مصادر العربية/الحدث أن وفدا أمنيا مصريا سيزور إسرائيل خلال الساعات القادمة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت المصادر أن الوفد الامني سيطرح مقترحات تتعلق باليوم التالي في غزة.
كما أضاف أن المقترح ينص على إدارة مدنية لقطاع غزة تشرف عليها السلطة الفلسطينية.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن واشنطن ستبذل جهداً آخر مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وآخرين للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
“اتفاق جاد”
يأتي ذلك فيما أكدت حركة حماس بوقت سابق اليوم أنها مستعدة لإبرام اتفاق جاد يوقف الحرب في قطاع غزة.
وشدد مصدر قيادي في حماس على أن الحركة “جاهزة” لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة.
كما أضاف أن حماس أبلغت “الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أنها جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى إذا التزمت إسرائيل”، حسب فرانس برس.
لكنه أشار إلى أن الجانب الإسرائيلي “يعطل ويتهرب من الوصول لاتفاق ويواصل حرب الإبادة”، وفقاً لقوله.
وكانت قطر أعلنت مطلع نوفمبر الحالي أنها علقت مساعيها في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، عقب أشهر من التعثر.
مفاوضات بلا نتيجة
يذكر أن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانت توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في القطاع الفلسطيني وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
إلا أن المحادثات لم تفضِ لنتيجة، لاسيما أن الجانب الإسرائيلي رفض الانسحاب العسكري من القطاع، ما عرقل التوصل إلى اتفاق حتى بعد قبول حماس نسخة من اقتراح لوقف النار كان كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي.