تركز جولة الصحافة في الأول من يناير/ كانون الثاني، على مقالات تتحدث عن الحرب في غزة، ونظرة على أحداث في العام الماضي، وتطلعات مع بدء العام الجديد.
ونبدأ بافتتاحية لصحيفة هآرتس التي تحدثت أن أمل الإسرائلييين الوحيد لعام 2025 يجب أن يكون إنهاء الحرب وإعادة الرهائن.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل ما تزال “غارقة” في حرب تكلفها ثمناً باهظاً في الأرواح وسط نهاية غير واضحة لها يقودها زعماء “قست قلوبهم على قيمة الحياة”.
وأشارت إلى أن المحادثات الأخيرة بشأن اتفاق الرهائن “كانت مجرد حديث”.
ورأت الصحيفة أن الطريقة الوحيدة لإعادة الرهائن تتطلب إنهاء الحرب لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير مهتم بإنهائها. وقالت إن ذلك يعني التخلي عن 100 إسرائيلي ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وقالت إن فقدان الضمير الأخلاقي لدى القادة الإسرائيليين لا يقتصر عند موقفهم من الرهائن.
إضافة إلى ذلك، تنامت أزمة إنسانية في غزة شملت قتل وإصابة عشرات الآلاف من سكان القطاع إلى جانب إصابة آخرين بالأمراض وتدمير شامل لشمال القطاع، وفق الصحيفة التي قالت “حلّ الشتاء وبدأ يحصد ضحاياه” إذ توفي 7 أشخاص بينهم 6 أطفال نتيجة موجة البرد، وفق وزارة الصحة في غزة.
ووفق الصحيفة فإن إسرائيل تشكك في أرقام الوزارة لأن حماس تديرها، وكذلك إحصائيات الأمم المتحدة. غير أن الصحيفة قالت إن الأزمة الإنسانية في غزة “حقيقة”.
وسلطت الصحيفة الضوء على تحول مناطق فارغة سابقة في غزة إلى مدن مليئة بالخيام يعيش فيها فلسطينيون بلا كهرباء ومياه نظيفة ونظام صرف صحي وإمدادات غذائية غير كافية.
ويسمح القانون الدولي للجيش بإجلاء المدنيين من مناطق القتال إلى أخرى تتوفر بها ظروف تبقيهم على قيد الحياة لكن في جنوب غزة لا تتوفر هذه الظروف، على ما أوردت الصحيفة.