Israeli soldiers operate in a location given as Gaza, amid the ongoing conflict between Israel and the Palestinian Islamist group Hamas, in this screengrab from a handout video released on January 4, 2024. Israel Defense Forces/Handout via REUTERS THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY . REUTERS WAS UNABLE TO CONFIRM THE LOCATION OR DATE THE VIDEOS WERE TAKEN

عد ثلاثة أشهر من عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الذي تلاه هجوم إسرائيلي من البر والبحر والجو هو الأعنف على الإطلاق على قطاع غزة المكتظ بالسكان، أصدرت حركة حماس وثيقة توضيحية لسبب وأهداف هجومها في توقيت يثير أسئلة حول دوافعها لإصدار مثل هذه الوثيقة في هذا التوقيت الذي حولت فيه إسرائيل القطاع الفلسطيني إلى كومة من الركام والخراب وقتلت خلاله ما يزيد عن 37 ألف من المدنيين وأصابت فيه عشرات الآلاف ودمرت فيه البنية التحتية والمرافق الصحية بشكل يصعب العيش فيه.

وتشير وسائل إعلام إسرائيلية في تقارير لها مأخوذة عن الجيش الإسرائيلي مدعيةً بها٬  إلى أن  حركة” حماس” متجذرة بعمق بين المدنيين في غزة وقد “قامت عمدا ببناء بنيتها التحتية في المناطق المدنية في جميع أنحاء القطاع”.

وفي مقال رأي نشر قبل أشهر في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، كتب هغاري أنه “بعد أربعة أشهر من الغزو البري في غزة، وجدت قوات الدفاع الإسرائيلية أن حماس قامت بشكل منهجي بترسيخ بنيتها التحتية الإرهابية داخل وتحت المناطق المدنية في غزة كجزء من خطتها الإنسانية… استراتيجية الدرع وتعمل في المناطق المدنية والمناطق الإنسانية لشن الهجمات”.

وادعى أن “قوات الجيش الإسرائيلي اكتشفت أن معظم المنازل في غزة بها أنفاق إرهابية تحتها أو مخابئ للأسلحة بداخلها، وأن حماس استخدمت غالبية المدارس والمساجد والمستشفيات والمؤسسات الدولية في عملياتها العسكرية”، مشيرا إلى أن “حماس، التي تحكم غزة منذ 16 عاما، أجبرت سكان القطاع على البقاء في مناطق القتال النشطة من خلال عرقلة محاولاتهم للابتعاد عن طريق الأذى. عندما يتمكن المدنيون من الوصول إلى المناطق الأكثر أمانا التي نرشدهم إليها، تنتقل حماس بعد ذلك إلى تلك المناطق، وتحول المناطق الإنسانية إلى مناطق انطلاق لمزيد من الهجمات”.

وأضاف: “يتضمن أسلوب عمل الحركة أيضا إصدار تعليمات للإرهابيين بارتداء ملابس مدنية وشن حرب من داخل المستش

وقتل في هجوم السابع من أكتوبر 1140 شخصا في إسرائيل، وفق السلطات الإسرائيلية. وتسبب الرد الإسرائيلي على القطاع المحاصر بمقتل 25105 شخص، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس ودمار هائل للمباني والبنى التحتية والمرافق الصحية في القطاع الفلسطيني قد يحتاج فيه سنوات من إعادة الاعمار وتكاليف ضخمة بعشرات مليارات الدولارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *