تخوف العمال من الضفة الغربية بعد العملية الذي وقعت اليوم في إسرائيل، من أن إسرائيل ستغلق باب العمل أمام العمال الفلسطينيين، بينما تسمع نداءات من العمال ضد الاعتداء خوفا من الاضرار المالية التي ستلحق بهم جراء ذلك

ويشهد الوضع الفلسطيني وضعاً متوتراً غير مسبوق إثر العملية التي بدأها القسام الجناح العسكري لحركة حماس٬ في السابع من أكتوبر داخل الحدود التي تربط إسرائيل بقطاع غزة.

وأعلن وزير العدل الإسرائيلي السابق جدعون ساعر، وهو وزير بدون حقيبة في ائتلاف الطوارئ الحالي، رفضه فكرة السماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بدخول إسرائيل للعمل، على الرغم من تحذيرات قادة الأمن من اندلاع أعمال عنف في الضفة الغربية ويرجع ذلك جزئيًا إلى الظروف الاقتصادية هناك.

وأوضح “ساعر”، أن السماح للعمال من أراضي سكان الضفة بالدخول إلى إسرائيل خلال الحرب هو خطأ فادح سيكلفنا دماء، بحسب ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

ويؤكد الوزير السابق أن التركيز، في أعقاب الهجوم الذي وقع اليوم في رعنانا، يجب أن ينصب على ضمان عدم تمكن الفلسطينيين من العبور بشكل غير قانوني إلى إسرائيل من الضفة الغربية.

وقال الشاباك إن الهجوم المميت الذي وقع اليوم نفذه فلسطينيان كانا يعملان بشكل غير قانوني في إسرائيل وتضغط المؤسسة الأمنية من أجل إعادة العمال الفلسطينيين القانونيين الذين خضعوا لفحوصات خلفية إلى وظائف في إسرائيل.

ويستبعد ساعر وقفا دائما لإطلاق النار في إطار اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ويقول إن وقف الحرب دون هزيمة حماس أمر غير وارد.

وأضاف: “في الوضع الحالي، على حد علمي، فإن مواقف حماس تتطلب من إسرائيل الاستسلام لإملاءاتها، ولا أعتقد ولو للحظة أننا نستطيع القيام بذلك ليس هناك بديل سوى الضغط العسكري”.