بعد قرار محكمة لاهاي بعدم إصدار أمر يدعو إسرائيل إلى وقف القتال، واجتماع كبار المسؤولين من إسرائيل وقطر ومصر في باريس،
يرى مختصون بأن لدى حماس الآن فرصة لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى و”التخلص” من الأسرى المختطفين الذين تحتجزهم من أجل تحسين صورتها ومكانتها في المجتمع الدولي.
مضيفون٬ بأن لدى حماس الآن فرصة سانحة لتحديد مدى تخفيف القتال وتحويله إلى نهاية للقتال من خلال الدخول في المفاوضات.
مؤكدون إن إطلاق سراح الرهائن لدى حماس سيحدد نهاية القتال في ظل غياب الشرعية الدولية لوقف استمرار إسرائيل في القتال
وبعد أنباء عن تقدم في محادثات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ، صرح مصدر فلسطيني مطلع أن المفاوضات التي استضافتها باريس قطعت شوطاً مهماً، وأن هناك توافقاً على تفاصيل المرحلة الأولى من صفقة تبادل ووقف إطلاق نار مؤقت في غزة.
وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة أنباء العالم العربي، الاثنين، إلى أن المفاوضات وصلت إلى بحث مسألة اليوم التالي للحرب الإسرائيلية على غزة والجهة التي ستدير القطاع.
كما أضاف أن المرحلة الأولى من الصفقة ستكون إطلاق سراح إسرائيلي مدني واحد يومياً مقابل 30 من المعتقلين الفلسطينيين من ذوي الأحكام المتوسطة والعالية على أن يتزامن ذلك مع تعليق لكل الأعمال العسكرية، مشدداً على أن تفاصيل المرحلة الثانية سيتم التفاوض بشأنها خلال تطبيق المرحلة الأولى.
كذلك أوضح أن المرحلة الأولى من الاتفاق المنتظر تشمل خروج القوات الإسرائيلية من عمق المدن الفلسطينية في قطاع غزة وبقائها في المرحلة الأولى ضمن نقاط معينة يتم الاتفاق عليها.