أثار انزعاج كبير في صفوف قيادات حركة حماس٬ بعد القبض على بعض العناصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى الشفاء٬ وبحسب بعض ما تداولت وسائل إعلام٬ فأن الاحتلال حصل على معلومات استخباراتية مهمة نتيجة التحقيق الذي باشره مع الأفراد.
ماذا يحدث على الأرض
الاثنين، طلب الجيش الإسرائيلي، من جميع المدنيين المتواجدين في حي الرمال ومجمع الشفاء الطبي ومحيطه في مدينة غزة المغادرة فورا، باعتبار أماكن تواجدهم “منطقة قتال خطيرة”.
على الأرض، تحدث شهود عيان لوكالة “فرانس برس” عن حدوث “عمليات جوية” على حي الرمال حيث يقع مستشفى الشفاء.
وقال سكان في هذا الحي إن “أكثر من 45 دبابة وناقلة جند مدرعة إسرائيلية” دخلت الرمال.
كما تحدث البعض عن “معارك” في محيط المستشفى.
وذكر شهود عيان في مدينة غزة أنهم رأوا دبابات تحاصر موقع المستشفى
وبالتزامن مع ذلك كانت هناك “معلومات استخباراتية” بعقد اجتماع لقادة كبار من حماس، في نفس المنطقة، وبالتالي فرض الجيش الإسرائيلي “طوقا” على المستشفى، حسب الإعلام العبري.
ويشير العقيد السابق بالجيش الإسرائيلي إلى أن “القوات الإسرائيلية قبضت بالفعل على حوالي 80 عنصرا من حماس”، وهناك اشتباكات “عنيفة ومستمرة” بالمنطقة
يؤكد المحلل السياسي الفلسطيني، أيمن الرقب، أن الأحداث بالرمال ومحيط مستشفى الشفاء تمثل “تطورا نوعيا سوف يجعل إسرائيل تعيد حساباتها خلال الحرب”.
وما يحدث في شمال غزة يؤكد “زيف وتضليل” حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بشأن “القضاء على كتائب حماس وبقاء أربعة منها فقط في رفح”، وفق حديثه لموقع “الحرة”.
ويشير الرقب إلى وجود “مسلحين ومقاتلين وعناصر أمنية أو لجان شعبية تابعة لحماس في كل قطاع غزة، بداية من شمال القطاع الذي تقول إسرائيل إنها (سيطرت عليه)، ختاما بمدينة رفح على الحدود مع مصر”.
.
.