بعد مرور أكثر من 150 يوماً على التصعيد بين حركة حماس وإسرائيل، يعاني قطاع غزة من أوضاع اقتصادية صعبة وشح كبير بالمواد الغذائية، بينما يشهد القطاع إرتفاعاً باهظاً بأسعاد المواد الغذائية، في حين يتهم المواطنين حكومة حركة حماس بالشراكة في إحداث المجاعة.
ويقول شهود عيان ، أن المساعدات التي تأتي إلى القطاع من قبل الدول العربية، يتم السيطرة من قبل وزارة الاقتصاد التابعة لحماس، ومن بعدها يتم عرضها على التجار وبيعها للمواطنين، بأسعار جنونية، مما يصعب على المواطن البسيط شرائها
وذكر الشهود، بأن المساعدات يتم توزيعها بين المعارف والأسر التابعة للحركة، بينما المواطنون الآخرون لا يحصلون عليها.
وأضاف الشهود، أن عناصر الشرطة يطلقون النار على المواطنون مما يؤدي إلى إصابة المواطنين، وفيما يلقى البعض حتفهم بسبب إصابتهم نتيجة إطلاق النار.
وذكر الشهود، للشرق الآن، أن اللجان الشعبية التي تم تعيينها من قبل حكومة حماس لضبط الأسواق، شريكة بسرقة المساعدات، والتعدي على المواطنين وهدم الخيام عليهم وإطلاق النار على المواطنين وسرقتهم.