بعد شهر ونصف تقريبا سيدخل شهر رمضان وسط أوضاع اقتصادية صعبة وتفاقم بأزمة النزوح للسكان في قطاع غزة .
بينما تعيش مخيمات النازحين صعوبة في تدبير قوت يومهم الذي من شأنه أن يسد رقمهم اليومي.
و يخشى المواطنين من استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع مما قد يمنعهم من الاحتفال بالعيد بالشكل التقليدي للفلسطينيين.
بينما يشهد المواطنين حلات مرضية متنوعة بسبب التلوث بمياه الشرب والغذاء والأدوية.
في حين يخشى ألا يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة أثناء الصيام بسبب وضعهم ويعتقدون أنها ستتفاقم مع استمرار الحرب وتأخر وصول المساعدات الإنسانية.
وقالت الأونروا في تقريرها الأخير إن ما يصل إلى 1.9 مليون شخص نزحوا في أنحاء قطاع غزة منذ بداية الحرب. وقال سكان في خان يونس إن معارك عنيفة وقعت بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس.
وقالت جولييت توما، من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لبي بي سي إن الكثير من النازحين من قطاع غزة “يعيشون في العراء، وفي الحدائق”.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد نزح ما لا يقل عن 100 ألف شخص إلى رفح، على الحدود مع مصر في جنوب غزة، خلال الأيام الأخيرة.
وقالت توما إن الأمم المتحدة سُمح لها بإدخال “مساعدات محدودة”. وأضافت أن الاحتياجات الإنسانية في غزة “تزايدت بشكل كبير”.