يكتظ أكثر من 1.5 مليون شخص في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وسط الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، ويلجؤون إلى ما وصف بأنه “الملاذ الأخير” في القطاع.
وقصفت الغارات الجوية الإسرائيلية بشكل متكرر أهدافا في رفح ، التي تقع على طول الحدود مع مصر، ويعتبر المعبر المنفذ الوحيد لغزة إلى العالم الخارجي.
ومع تقدم القوات الإسرائيلية داخل مدينة خان يونس على بعد أميال قليلة شمال رفح ، تقترب الحرب أكثر من أولئك الذين يحاولون عبثاً الهروب منها.
فسكان غزة الذين نزحوا بسبب القتال في أماكن أخرى “ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه”، حسبما قال أطباء متطوعون أميركيون عادوا مؤخراً من العمل في مستشفيات القطاع لمجلة “نيوزويك”.
وقال زاهر سحلول، الرئيس والمؤسس المشارك لمنظمة “ميد غلوبال” غير الحكومية، والذي أمضى أسبوعين يعمل في مستشفيات غزة في يناير، في مقابلة أجريت معه: “الناس قلقون للغاية من حدوث ذلك”.
وتضخم عدد سكان رفح من 300 ألف نسمة قبل الحرب إلى 1.5 مليون نسمة مع فرار الفلسطينيين جنوبا.
وقال سحلول، وهو يشارك تجربته في العمل في المستشفيات والعيادات في كل من رفح وخان يونس: “الجميع يخشى انتشار وباء الكوليرا بسبب عدم توفر المياه النظيفة وتسرب مياه الصرف الصحي داخل الآبار والضغط على شبكة الصرف الصحي، حتى أصبح الأخير خطيرا جدا”.
وقال جون كاهلر، أحد مؤسسي “ميد غلوبال”: إن أولئك الذين لجؤوا إلى رفح يشعرون بالرعب مما سيحدث، لم يتبق سوى 7 كيلومترات قبل الحدود المصرية”.
وقال سحلول إن “القتال في رفح وما حولها يمكن أن يكون كارثيا”.
محور فيلادلفيا
ومن المؤكد أن السيطرة على محور فيلادلفيا، هدفا رئيسيا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها، قبل أيام، إن إسرائيل أبلغت مصر عن خطتها للسيطرة قريبا على محور فيلادلفيا الممتد على الحدود بين مصر وقطاع غزة .
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل أبلغت مصر أنها “تخطط لعملية عسكرية داخل غزة على طول الحدود مع مصر”.
ولكن مصدرا أمنيا رفيع المستوى في مصر نفى لقناة “القاهرة الإخبارية”، الخميس، وجود أي ترتيبات أمنية جديدة بشأن محور صلاح الدين ” فيلادلفيا “.
ونفى المصدر ما تم تداوله حول اقتراب التوصل مع إسرائيل لاتفاق حول رفح ومحور “فيلادلفيا” أو تركيب أية وسائل تكنولوجية جديدة بالمحور.
وقصفت الغارات الجوية الإسرائيلية بشكل متكرر أهدافا في رفح ، التي تقع على طول الحدود مع مصر، ويعتبر المعبر المنفذ الوحيد لغزة إلى العالم الخارجي.ومع تقدم القوات الإسرائيلية داخل مدينة خان يونس على بعد أميال قليلة شمال رفح ، تقترب الحرب أكثر من أولئك الذين يحاولون عبثاً الهروب منها.
فسكان غزة الذين نزحوا بسبب القتال في أماكن أخرى “ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه”، حسبما قال أطباء متطوعون أميركيون عادوا مؤخراً من العمل في مستشفيات القطاع لمجلة “نيوزويك”.
وقال زاهر سحلول، الرئيس والمؤسس المشارك لمنظمة “ميد غلوبال” غير الحكومية، والذي أمضى أسبوعين يعمل في مستشفيات غزة في يناير، في مقابلة أجريت معه: “الناس قلقون للغاية من حدوث ذلك”.
وتضخم عدد سكان رفح من 300 ألف نسمة قبل الحرب إلى 1.5 مليون نسمة مع فرار الفلسطينيين جنوبا.
وقال سحلول، وهو يشارك تجربته في العمل في المستشفيات والعيادات في كل من رفح وخان يونس: “الجميع يخشى انتشار وباء الكوليرا بسبب عدم توفر المياه النظيفة وتسرب مياه الصرف الصحي داخل الآبار والضغط على شبكة الصرف الصحي، حتى أصبح الأخير خطيرا جدا”.
وقال جون كاهلر، أحد مؤسسي “ميد غلوبال”: إن أولئك الذين لجؤوا إلى رفح يشعرون بالرعب مما سيحدث، لم يتبق سوى 7 كيلومترات قبل الحدود المصرية”.
وقال سحلول إن “القتال في رفح وما حولها يمكن أن يكون كارثيا”.
محور فيلادلفيا
ومن المؤكد أن السيطرة على محور فيلادلفيا، هدفا رئيسيا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها، قبل أيام، إن إسرائيل أبلغت مصر عن خطتها للسيطرة قريبا على محور فيلادلفيا الممتد على الحدود بين مصر وقطاع غزة .
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل أبلغت مصر أنها “تخطط لعملية عسكرية داخل غزة على طول الحدود مع مصر”.
ولكن مصدرا أمنيا رفيع المستوى في مصر نفى لقناة “القاهرة الإخبارية”، الخميس، وجود أي ترتيبات أمنية جديدة بشأن محور صلاح الدين ” فيلادلفيا “.
ونفى المصدر ما تم تداوله حول اقتراب التوصل مع إسرائيل لاتفاق حول رفح ومحور “فيلادلفيا” أو تركيب أية وسائل تكنولوجية جديدة بالمحور.