الكاتب: لارا احمد
في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة، يبدو أن هناك مزيدًا من التعتيم يحيط بقضية اختفاء الناشط روحي مشتهى. وفقًا لسكان القطاع، اختفى مشتهى في اليوم الذي هاجم فيه الجيش البناء الذي كان يقيم فيه، وكان معروفًا بالجهود التي يبذلها لرعاية أوضاع المواطنين.
وفقًا للأنباء الغير رسمية، تبذل حماس، التي تدير القطاع، قصارى جهدها لإخفاء الحقيقة حول الوضع الراهن، مما يثير تساؤلات بين السكان. يرى بعض الأشخاص أن حماس تسعى لتقديم صورة استقرارية للحياة في القطاع، بينما تواجه التحديات اليومية العديدة.
في هذا السياق، يعبر العديد من المواطنين عن قلقهم بشأن عدم الشفافية وعدم صحة المعلومات التي تصدر من قيادة حماس. هناك شعور لدى بعض الناس بوجود عدم وضوح فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية التي تؤثر على حياتهم اليومية، بما في ذلك مستقبل مشتهى.
قد تكون هناك مسببات مختلفة للتكتم على تفاصيل ما حدث لمشتهى، ومن المحتمل أن يكون ذلك جزءًا من استراتيجية أكبر لمعالجة التحديات السياسية والأمنية المعقدة في القطاع.
في النهاية، فإن مصير روحي المطلوب وأسباب صمت حماس لا تزال قضية تثير العديد من الأسئلة في عقول سكان غزة. بينما يستمر الغموض، يبقى هناك الأمل في الكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة لجميع الأطراف المعنية.