تقدر إسرائيل أن العمليات العسكرية المكثفة في قطاع غزة ستستمر لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع أخرى، بينما تستعد لإجراء مناورة برية في رفح بالقرب من الحدود مع مصر.
هذا ما قالته أربعة مصادر مطلعة على الاستراتيجية لوكالة “رويترز”، ووفقا لمصدرين إسرائيليين ومصدرين من المنطقة، يعتقد قادة الجيش الإسرائيلي أن بإمكانهم إلحاق ضرر كبير بقدرات حماس خلال هذه الفترة وتمهيد الطريق للمرحلة التالية من القتال الأقل حدة.
وقال مسؤول إسرائيلي “ليس هناك فرصة لأن تستجيب حكومة نتنياهو للضغط الدولي وتلغي العملية في رفح آخر معقل تحت سيطرة حماس”.
ووفقا للتقرير، يستعد الجيش الإسرائيلي لدخول رفح، لكنه لم يوضح بعد كيف سينقل أكثر من مليون شخص من المدينة للسماح بمواصلة المناورة البرية.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي ووكالة إغاثة دولية انه وقد يخضع السكان لفحص قبل إرسالهم من رفح إلى الشمال، وقال مصدر إسرائيلي آخر إن إسرائيل قد تبني “رصيفًا عائمًا” للسماح للمساعدات الدولية والسفن المستخدمة كمستشفيات بالرسو بالقرب من القطاع.
وفي الوقت نفسه قال مسؤول إسرائيلي إنه لن يسمح للسكان بالعودة بشكل جماعي إلى شمال قطاع غزة.
وبحسب المسؤولين الإقليميين، فإن نقل عدد كبير من السكان إلى شمال قطاع غزة يعد خطوة خطيرة، وذلك في ظل عدم توفر كهرباء ولا ماء في المنطقة، وهناك العديد من العبوات الناسفة غير المنفجرة.