قتل ثمانية أشخاص في مخيم جنين في الضفة الغربية، اليوم الاثنين، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية توغل.
تشن إسرائيل العملية، التي أعلنت عنها في وقت مبكر من صباح الاثنين، بعد أسبوعين من عملية أخرى استهدفت مخيم جنين.
وبينت هويات القتلى الثمانية في مخيم جنين أن ثلاثة منهم لا تتعدى أعمارهم 17 عاما، والباقون ما بين 18 و23 عاما.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن القوات الإسرائيلية تضرب “بقوة كبيرة” منطقة جنين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بأن 8 أشخاص قتلوا في جنين إضافة إلى شخص تاسع في رام الله والبيرة بوسط الضفة الغربية. ما يرفع حصيلة اليوم إلى 9 قتلى “إضافة إلى 50 جريحاً بينهم 10 بحالة الخطر”.
وقال محمود السعدي مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين إنّ الهجوم الإسرائيلي يتمّ من الجو والبرّ. وأضاف “قُصفت منازل ومواقع عدّة… الدخان يتصاعد من كلّ مكان”.
ويشهد مخيم جنين اشتباكات مسلحة، فيما تهرع سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى المستشفيات، وفق ما أفاد مصور صحفي.
وقال إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم جنين وما زالت الاشتباكات المسلحة جارية، ويُسمع صوت الانفجارات في المخيم، كما انتشر الجيش في شوارع مدينة جنين وفي محيطها.