تصاعدت الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والتي كان آخرها من القارة العجوز، التي دعت غالبية دولة لتلك الخطوة.

 

وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تصريحات صحفية الإثنين، إن 26 من دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين تدعو إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة.

 

وأضاف بوريل أن “الدول الـ 26 اتفقت على المطالبة بوقف إنساني فوري من شأنه أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، وتوفير المساعدة الإنسانية”.

 

ولم يذكر بوريل أي دولة في الاتحاد الأوروبي لم توافق على البيان، لكن دبلوماسيين يقولون إن “المجر منعت إصدار بيان مماثل قبل بضعة أيام”.

 

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر الماضي عندما شنت حماس هجوما على جنوب إسرائيل قُتل خلاله أكثر من 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

 

وردت إسرائيل على الهجوم متوعدة بالقضاء على حماس وهي تنفّذ مذاك حملة قصف مكثّف على قطاع غزة أتبعتها بهجوم بري، ما أسفر عن مقتل 28985 شخصا في غزة حتى الآن، معظمهم نساء وقصّر، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

 

وكان الوزير الإسرائيلي بيني غانتس حذر الأحد، من أنه إذا لم تفرج حماس بحلول شهر رمضان عن كلّ الرهائن المحتجزين لديها فإنّ الجيش سيشن هجوماً برياً على منطقة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، التي يتكدس فيها 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم نازحون.