وصل وفد روسي برئاسة نائب وزير الدفاع إلى العاصمة واغادوغو لبحث قضايا التنمية والتعاون العسكري مع رئيس المجلس العسكري، بحسب بيان أصدرته الرئاسة في بوركينا فاسو، اليوم الجمعة.
وقال يونس-بيك يفكوروف نائب الوزير الروسي، في ختام لقاء مع الرئيس الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري “ناقشنا القضايا التي أثيرت خلال الاجتماع بين الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو ورئيس الاتحاد الروسي خلال القمة الروسية الأفريقية في سان بطرسبورغ”.
وأضاف يفكوروف، الذي يرأس وفداً يضم حوالى عشرة ضباط ودبلوماسيين “كما تطرقنا إلى نتائج المحادثات التي أجراها وزيرا دفاع البلدين في روسيا”.
وأكد أن “ما يجب القيام به” بين البلدين يتعلق “بجميع القضايا التي يمكن أن يشملها التعاون”، ولا سيما “التعاون العسكري والتعاون الفني، بالإضافة إلى التعاون في مجال الاقتصاد والطاقة النووية”.
وأوضح “في مجال التعاون العسكري، سنبحث في كيفية تدريب ضباط الصف والضباط البوركينابيين”.
وأكد الجنرال يفكوروف “سنبذل قصارى جهدنا لمساعدة (بوركينا فاسو) على التطور في جميع هذه المجالات”.
ومنذ العام 2015، تشهد بوركينا فاسو التي كانت مسرحاً لانقلابين عسكريين العام الماضي، دوامة من الإرهابي الذي أودى بحياة أكثر من 16 ألف شخص بين مدنيين وجنود وعناصر شرطة، وفق تعداد لمنظمة غير حكومية، وأرغم أكثر من مليوني شخص على النزوح.