مع دخول القتال الدائر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل يومه السابع، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الهجوم على سيكون طويلاً وقوياً وسيُحدث تغييراً دائماً.
وقال غالانت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي لويد أوستن في تل أبيب إن “الطريق أمامنا طويل لكن إسرائيل ستنتصر في الحرب”.
“فكرة إيرانية”
كما أضاف: “سنسقط حماس وندمر قدراتها العسكرية”، وفق رويترز.
إلى ذلك أردف أن “إيران وحزب الله وحماس محور واحد”، مشدداً على أنه “لا يهم إذا كانت إيران قد وافقت على الهجوم على غزة أم لا، لأن الفكرة هي فكرة إيرانية”.
فيما أشاد بمواقف أميركا ووقوفها إلى جانب إسرائيل، مؤكداً أن “التعاون الدفاعي والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة يضمن حرية العمليات ويعززان قدراتنا”.
دعم راسخ ومستمر
من جانبه شدد أوستن على أن “ممارسات تذكرنا بإرهاب داعش”، مردفاً أن “حماس لا تتحدث نيابة عن الشعب الفلسطيني ولا تعمل لمصلحته”.
كما أكد أن الدعم الأميركي لإسرائيل راسخ ومستمر، مضيفاً أن واشنطن ستضمن أن إسرائيل لديها ما تحتاجه لحماية نفسها.
كذلك أوضح أن الذخائر وقدرات الدفاع الجوي وغيرها من المعدات والموارد تتدفق إلى إسرائيل، لافتاً إلى أن البنتاغون على استعداد تام لنشر معدات إضافية.
لا يمكن تبرير ممارسات حماس
في حين بيّن أنه لو علمت واشنطن بهجوم وشيك ضد حليف لها كانت ستبلغ عن ذلك.
وتابع أوستن: “نعمل على إطلاق الرهائن المختطفين لدى حماس، ونتضامن مع كل عائلات ضحايا هجوم الحركة”، مؤكداً أن الوقت الراهن ليس وقت الحياد ولا يمكن تبرير ممارسات حماس.
فيما أضاف: “نقول لأي جهة تريد توسيع النزاع .. لا تفعلوا”.
“طوفان الأقصى”
يذكر أن حماس أطلقت في السابع من أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى” التي توغل خلالها عناصرها في مناطق إسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل.
فيما ردت إسرائيل بشن غارات مكثفة على قطاع غزة.
وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم، ووصل عدد الجرحى إلى 3297، في حين بلغ عدد الرهائن الذين أخذوا من إسرائيل حوالي 150، بحسب الجيش.
أما في قطاع غزة، فقتل 1537 شخصاً، بينهم 500 طفل، وجرح أكثر من 6600 جراء القصف الإسرائيلي.