أبدت الولايات المتحدة، قلقها لما آل إليه الوضع في الغابون، مذ سيطر قادة عسكريون على السلطة، وعزل الرئيس علي بونغو.
وحثت الولايات المتحدة مساء الأربعاء الجيش الغابوني على أن يحافظ على الحكم المدني، مبدية قلقها عقب إطاحة انقلابيين برئيس البلاد في أعقاب انتخابات رئاسية لم تكن محل وفاق.
وفي رسالة إلى الحكام الجدد، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان: “نحض من هم في سدة المسؤولية على إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم وضمان سلامتهم والحفاظ على الحكم المدني”.
ويتوافق البيان الأمريكي مع لغة حلفاء واشنطن الغربيين ، في البيانات التي صدرت في أعقاب وضع الانقلابيين للرئيس علي بونغو أونديمبا قيد الإقامة الجبرية.
ميلر عبر أيضا عن شعور الولايات المتحدة بـ”قلق عميق حيال تطور الأحداث في الغابون” معلنا موقفا حازما باتجاه الاستيلاء العسكري أو الانتقال غير الدستوري للسلطة.
ويأتي هذا الانقلاب بعد شهر من استيلاء الجيش على السلطة في دولة أفريقية أخرى هي النيجر، منذرا بانفلات من ربقة الاستقرار في أفريقيا..
وبخلاف النيجر التي كان رئيسها المخلوع محمد بازوم حليفا رئيسيا للغرب جرت الإشادة بديموقراطيته وموافقته على استقبال قوات أمريكية وفرنسية لمحاربة الإرهابيين،
أما تعامل الولايات المتحدة مع الغابون وجيشها فمحدود جدا.
البيان الأمريكي عبر أيضا عن القلق بشأن “غياب الشفافية والتقارير عن مخالفات أحاطت بالانتخابات” التي زعمت المعارضة أنها فازت بها