أكدت الولايات المتحدة أنها لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية ، مشيرة إلى أنه يتعين عليها التخلي عن أنشطتها النووية من أجل رفع العقوبات عنها .

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين “سنرد على اقتراح الاتحاد الأوروبي بإعادة العمل بالاتفاق النووي ، وإذا لم تقبل إيران العودة إلى خطة العمل الشاملة ، فسوف نعيد فرض العقوبات عليها”.

وأضاف خلال المؤتمر بأن “الطريقة الوحيدة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني هي أن تتخلى طهران عن مطالبها المبالغ فيها” .

وفي وقت سابق ، قدم منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، مسودة نص جديدة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015م.

وكتب بوريل في مقال في الفايننشال تايمز يشير إلى اتفاقية 2015م : ” لقد وضعت الآن على الطاولة نصاً يتناول بالتفصيل الدقيق رفع العقوبات، بالإضافة إلى الخطوات النووية اللازمة لاستعادة العمل بخطة العمل الشاملة والمشتركة” وذلك في إشارة لاتفاق عام 2015م.

وأضاف: “بعد 15 شهرًا من المفاوضات المكثفة والبناءة في فيينا والتفاعلات العديدة مع المشاركين في خطة العمل المشتركة الشاملة والولايات المتحدة ، توصلت إلى استنتاج مفاده أن مجال التنازلات الإضافية المهمة قد استنفد”.

وفي عام 2018م ، تخلى الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب عن الصفقة ، قائلاً إنها كانت متساهلة للغاية مع إيران وأعادت فرض عقوبات أمريكية صارمة ، مما دفع طهران إلى البدء في تجاهل القيود النووية المنصوص عليها في الاتفاق بعد حوالي عام .